ومن السنن النبوية ما حث البشر والمؤمنين خاصة علي القوى الجسدية .، فالقوى مطلوبة حتى يتمكن للأنسان من تأدية عمله فلن يكون قادر على العمل من يفتقر الى القوة التي تمكّنه من آدائه .، لهذا أمرنا الرسول الكريم (ص) بأن نكون اقوياء.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
المؤمن القوي خير وأحب الي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير أحرص علي ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان اصابك شيء فلاتقل لو اني فعلت كذا وكذا ولكن قل (قدر الله وماشاء فعل ) فإن (لو ) تفتح عمل الشيطان ).
رواه مسلم في صحيحه
ونرى أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ميادين عديدة من الرياضة :
في رياضة الرمي وهي من ألوان ألعاب القوى :
عن عقبة ابن عامر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قرأ هذه الآيه علي المنبر (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوه ) قال ألا إن القوّة الرمي ثلاث مرات ألا إنّ الله سيفتح لكم الأرض وستكفون المؤنه فلا يعجزن أحدكم ان يلهو بأسهمه.
رواه مسلم.
عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال كان أبو طلحه يتترّس مع النبي صلي الله عليه وسلم بترس واحد وكان أبو طلحه حسن الرمي فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الي موضع نبله.
رواه البخاري
عن سعد ابن ابي وقاس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم .
صحيح الجامع الصغير للسيوطي ... صححه الالباني.
عن يزيد ابن ابي عبيد قال :
سمعت سلمه ابن الاكوع رضي الله عنه قال :
مر النبي علي نفر من اسلم ينتصلون فقال النبي صلي الله عليه وسلم : ارموا بني اسماعيل فإن اباكم كان رامياً.
رواه البخاري
يتبع ..