عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
سابق الرسول صلي الله عليه وسلم بين الخيل التي اضمرت فأرسلها من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع فقلت لموسى فكم كان بين ذلك ؟ قال 6 اميال او 7 وسابق بين الخيل التي تضمر وارسلها من ثنية الوداع وكان امدها مسجد بني زريق قلت فكم بين ذلك ؟ قال ميل او نحوه وكان ابن عمر ممن سابق فيها.
رواه البخاري.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
سابق بين الخيل واعطي السابق.
رواه البخاري.
عن انس رضي الله عنه كان للنبي صلي الله عليه وسلم ناقه تسمي العضباء لا تسبق قال حميد او لا تكاد تسبق فقال اعربي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتي عرف النبي صلي الله عليه وسلم فقال حق على الله ان لا يرتفع شيء من الدنيا الا وضعه.
رواه البخاري.
موافقة الرسول علي اللعب :
روت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ِ:
كان الْحبش يلعبون بِحِرَابِهِم فَسَتَرَنِي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وأنا أَنظر، فما زِلت أَنظر حتى كنت أََنا أَنْصَرِفُ.
رواه البخاري
هذه ألوان من اللهوِ، وأنواع من الرياضةِ كانت معروفة عندهم، شرَِِعها النبي صلى اللَّه عليه وسلَم للمسلمين، لمزاولتِها أو للفُرجَة، ترفيهاً عنهم، وترويحاً لهم، وهي في الوقت نفسه تهيّء نفوسهم للإقبال على العبادات والواجبات الأُخرى، أكثر نشاطاً وأشدَّ عزيمةً ...
من هنا نريد أن نقول: إنَّ الإسلام يُقرُّ ويَحُضُّ على الرِياضة الهادفة النّظيفة، التي تُتَّخذ وسيلةً لا غايةً، وتُلْتَمَس طريقاً إِلى إيجادِ الإنسان الفاضلِ المتميِّزِ بجسْمه القوِيِّ، وخُلُقِه النَّقيِّ، وعقله الذكيِّ، فمن حقّنا أن نتمتَّعَ بالرياضة، إذا كانت وسيلةً لا غايةً، واسْتمْتاعاً لا تعصّباً.