قال نادي الاسير الفلسطيني ان ادارة مستشفى سجن الرملة توزع على الاسرى المرضى ادوية سامه مخدرة وقاتله مما يعرض حياتهم للخطر . وفي تقرير صدر عنه نقل عن الاسير اكرم سلامة من خان يونس القابع في المستشفى والمحكوم بالسجن لمدة 30 عاما امضى والحاصل على شهادة بكالوريوس بالتمريض ان ادارة المستشفى تقوم باعطاء الاسرى المرضى ادوية من نوع الترون و ترامدكس وفاليوم و توكسال و اكساتونين وهذه الادوية لا تصرف لاي مريض ايا كانت حالته الصحية لكونها سامه والبعض منها مخدرة وقاتله وفي الحالالت الطبيعية لا يمكن لاي صيدلي ان يقوم بصرفها الا اذا قام الطبيب بالتوقيع على رشيتة الصرف امامه ولكن ادارة المستشفى تقوم باعطائها للاسرى غير عابئة بالآثار السلبية لمثل هذه الادوية وذلك من اجل التخلص من صراخ وآلام الاسرى المرضى وذكر بان الكثير من المستشفيات تمنع استخدام هذه الادوية كعلاج بشكل مطلق الا ان ادارة مستشفى سجن الرمله تقوم بتوزيعها للاسرى المرضى وطالب الاسير الجهات المختصه متابعة هذه القضية بجدية مناشدا مؤسسات حقوق الانسان واطباء بلا حدود والمؤسسات الفاعله ووزارة الاسرى زيارة الاسرى والعمل على منع ادارة المستشفى اعطاء المرضى مثل هذه الادوية ، واشتكى الاسير من قيام سلطات الاحتلال بمنع عائلته من زيارته للعام الثامن على التوالي مضيفا لمعاناة اسرى غزة الذين منعتهم الادارة من الاتصال بذويهم بعد الحرب على غزه مما يزيد من قلقهم على عائلاتهم .وقابل محامي النادي الاسير اشرف ابو ذريع من قضاء الخليل والمحكوم بالسجن لمدة ستة سنوات ونصف السنه والذي يعاني من ضمور بالعضلات وافاد بان ادارة المستشفى ترفض منحه اي علاج لكون حالته خلقيه اي ولد بها الا ان الطبيب اخبره بانه بحاجه ماسة لاجراء علاج طبيعي لكامل جسمه الا انه ومنذ تاريخ اعتقال في 1552006 لم تجر له اي عملية علاج طبيعي وهذا يؤثر سلبا على حياته اليوميه بحيث ان ضمور عضلاته في ازدياد ، وذكر ان الاسرى المرضى يعانون من عدم وجود الا حمام واحد فقط لكل قسم وهو موجود خارج القسم حيث لا يستطيع الاسير المريض قضاء حاجته فيه ما بعد الثامنه مساءا وحتى السادسه صباحه لانه يكون مقفلا خلال هذه الفتره وكما يعاني الاسرى من عدم وجود كرسي للحمام رغم وجود عدد من المقعدين ورغم النداءات التي وجهوها للاداره الا انها لم تستجب لمطالبهم .