السلام عليكم ورحمه الله
حديثي عن أغـلى مشاعـر في الوجود ..
علاقـــة تكون ما بين اثنين وأكثر..
فهل نستطيع التحدث عن هذه الصداقة بكل صدق ..؟؟
الصداقة .. ما أعظمها وما أحنها وما أروعها.. وبالذات إن كان في هذه الدنيا من يعمل على تكوينها أو الحفاظ عـليها..وعدم تشويهها ..
هي كلمة تحمل في طياتها كل معان الحب.. والإخلا ص والوفاء والتضحية والبذل.. إنها بكل معاني اللغة " الصداقة والحب في الله "
لطالما تمنيت أن اسهب في الكتابة عن هذه الكلمة.. التي تمنيتُ أن أحظى بأحدٍ يفهم كل ما يدور في أعماق الوجدان .. وفي نبضات القـلب .
بكل صداقة الكلمة أقول:
ماأجمل أن يكون ما بين الإخوة حبٌ لوجه الحبيب عز وجل.. فهل من أحدٍ في عالمنا هذا.. وفي واقعنا الحاضر.. يحاول أن يحظى بهذا الحب ... لن أقول معدوم من أراد هذا !! وإنما القلا ئل !! فلماذا ياأحبتي ؟!
لماذا تهاونكم بهذا الحب ؟!
ماأعظم من بنى حبه لوجه الله .. فإنه بكل معان الحب والإخلا ص والوفاء دائم.. فهل يجب علينا تحطيمه .. لنكون مثل حيوانات الغابة ؟! أو إستعاد ته ومن ثم إعلائه لنكون مثل الجسد الواحد كما قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..
نعم ... سوف تقولوا لي حاولنا إحياءه.. لكن لم نتمكن من ايجاد من يستحق.. وأنا أقول لكم ياأحبتي لاتيأسوا ..
الحب هذا موجود ودائم في الحياة الد نيوية والأخروية .. موجود من يريده فعلا بريئاَ ولوجه الله .. موجود لكل من يفتقده ..
استحلفكم بالله هل تفضلون حباً دائماً مليئاً بكل معاني الحب والإخلا ص والوفاء..لن ينتهي ولا يفتر ولا يتغير .. وبعونه نكون أحباباً يوم التلا ق ..
أو حباً نهايته مهما طالت مد ته الفناء والفراق والهجر .. ونكون بين يديه أعداء لا خلان ..
فالخيار لكم .. قبل فــوات الأوان ؟!!!!
فالعمر مهما يطــــول ... ستقربت نهايتـــــــــه لامحال ..